يُعرف التصريف الليمفاوي بأنه عملية تدليك لطيفة تتم على الجلد بهدف تعزيز عملية التصريف الليمفاوي من الأطراف إلى نظام التصريف الصحيح بالجسم، وهو أسلوب عمل على تطويره الدكتور الفرنسي إميل فودر قبل حوالي 90 عاماً.
التصريف الليمفاوي اليدوي هو أسلوب علاجي يطبق بهدف التخفيف من الوذمة اللمفية المنتشرة في الأطراف، والتي بدورها تعتبر مرضاً مزمناً ناتجاً عن فشل الجهاز الليمفاوي بالعمل على النحو الصحيح، مما ينعكس من خلال تورم الأنسجة البشرية في أي جزء من الجسم، ولكنه عادةً ما يكون أكثر وضوحاً وشيوعاً في منطقة الذراعين أو الساقين، وهنا لا بد من التأكيد على أن علاج التصريف الليمفاوي اليدوي يخفف من حجم الوذمة ويساعد في تحسن نمط حياة الفرد، ولا يشترط أن يشكل علاجاً تاماً.
ثانياً، يمكن لعلاج التصريف الليمفاوي اليدوي تحسين حالات الصدمات، والتي تتمثل في الورم الدموي، وتشوه وتمزق ألياف العضلات والإصابات الرياضية، وما بعد الجراحة التجميلية أو شفط الدهون، وكذلك فإنه يُستخدم في علاج الندبات؛ حيث أنه يحسن من عملية التئام الجروح لتتكون في النهاية بصورة جيدة، وعلى صعيد آخر فإن هذا الأسلوب العلاجي يساعد المرضى الذين يعانون من الوذمة الدهنية، والقصور الوريدي المزمن، ومرضى الرعاية الملطفة، ومرضى صعوبات النوم، واضطرابات الألم المزمنة والمعقدة مثل الألم العضلي الليفي، وحالات الصداع النصفي والتعب المزمن.
ثالثاً، لعلاج التصريف الليمفاوي اليدوي دور في تخفيف الأعراض المصاحبة لعسر الطمث، والألم العضلي الليفي، وتصلب الجلد وعلاج السيلوليت، وفيما يتعلق بالأشخاص الأصحاء فإنهم كذلك يحصلون على فوائد جراء استخدام هذا العلاج، فالنساء على سبيل المثال يحققن تحسناً فعالاً في حالة تورم الساقين وعلامات التمدد في فترة الحمل، وما بعد الولادة فإنه يعزز عملية الإرضاع لدى المرضعات.
وما بعد قيامك برحلة طويلة أو وقوفك لفترات طويلة، فإن هذا العلاج يساعدك على تقليل احتباس الماء في الأطراف.
في حال تطبيق علاج التصريف الليمفاوي الاصطناعي مع التذبذبات العميقة لمرضى الوذمة الليمفاوية بعد جراحة سرطان الثدي، فإنه يسهم في تقليل الألم والتورم بشكل كبير ويحسن بالتالي من نوعية حياة المريض.
يمكن لعلاج التصريف الليمفاوي اليدوي مساعدة مرضى السرطان من خلال إسهامه في رفع مستوى تقديرهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم، وزيادة قوتهم البدنية وقدرتهم على أداء التمارين، وذلك بفضل مساهمته في الحد من تكوّن الوذمة الليمفية بتقليل الألم والتورم في الأطراف لديهم وتقليل الوذمة الموضعية، يُضاف إلى ذلك عمله على تحسين الحركة المقيدة للأطراف المصابة وحالات العمود الفقري المقيد ومناطق عنق الرحم.
بالمختصر، يساعد تطبيق علاج التصريف الليمفاوي الاصطناعي مع التذبذبات العميقة لمرضى الوذمة الليمفاوية بعد جراحة سرطان الثدي، على تقليل الألم والتورم بشكل كبير ويحسن بالتالي من نوعية حياة المريض.
في المركز الطبي للعلاج الطبيعي والوخز بالإبر قمنا بتطوير خطة علاج التصريف الليمفاوي اليدوي التي تناسب كل مريض، فيخضع كل مريض لدينا لتقييم احترافي قبل بدء التطبيق، ويمكننا القول بأن ذلك يشهد نجاحاً كبيراً منذ سنوات من الخبرة.
منذ عام 2005 ونحن في المركز الطبي للعلاج الطبيعي والوخز بالإبر نعتبر بمثابة روّاد الطب البديل في دبي، وموقعنا هو في شارع الوصل، دبي، بالقرب من أكاديمية الشرطة، مقابل برج العرب، أما ساعات العمل فهي من 8 صباحًا حتى 9 مساءً يومياً (من 10 صباحاً إلى 10 مساءً يوم الجمعة)، كما يُتاح لدينا الزيارة المنزلية في المكان الذي يناسبك، ولتحديد موعدك اتصل بنا على الرقم 04-3483896، أو على رقم الواتس اب 054-4283720.